ايها الاحباب سلام ومحبة ..وبالناس المحبة وعلي الارض السلام ...
اسمحو لي ان افتح لكم اليوم جرحا اخر او اكشفه لكم لانه يتقيح دوما ومنذ زمن بعيد علنا نناقش اسباب هذا الجرح واسباب تعقيداته وكيفية المعالجة حتي لا نلجاأ لبتر عضو حيوي في الحياة الساسية والعلمية .
الحركة الطلابية السودانية كانت تتميز دون غيرها من الحركات الطلابية العربية والاسلامية بالوعي المتقدم والدور الفاعل الذي يمثل رأس الرمح في النضال الوطني في السودان وفي حركات التحرر ولاستقلال وفي تشكيل الوعي الوطني.
فقد تميزت هذه الشريحة دون سواها من شرائح المجتمع الاخري وبسبب خاصية شبابها المتجدد وحراكها المستمر ووعيها المتقدم تميزت بريادتها وقيادتها لحركة النضال الوطني في السودان وفي تفريخ كوادر الحركة الوطنية السودانية المتمثلة في كل قوي التكنوقراط وقوي حركة النضال الوطني في السودان فقد كان الازهري والمحجوب محمد اجمد وعبد الخالق وسر الختم الخليفة ومبارك زروق ومن بعدهم نقد والترابي وعمر بشير وبدر الدين مدثر والشريف وغيرهم من قادة الاحزاب السياسية السودانية كانو خريجو هذا الوسط المتحرك الحيوي وكانو نتاجها .
وكانت ساحات الطلاب هي ساحات للحوار الوطني المتلمس لقضايا الوطن وهمومه وكانت قرنا استشعار الوطن التي تتحسس كل مهددات الوطن وتتابعها بالحوار والنقاش والمعالجة .
لكن المتتبع لتطور الحركة الطلابية السودانية يسهل عليه تلمس ظاهرة العنف الطلابي التي ااصبحت هي السمة الغالبة في كل ساحات الحركة الطلابية ليتحول القتل والضرب والسيخ والاسلحة البيضاء والحمراء هي بدائل الحوار الديمقراطي المتفتح الهادف .
واصبح المنهج الاقصائ للاخر وبالعنف وحده هو المسيطر علي هذه الحركة ووعلي هذا المجتمع الطلابي .
فماهي اسباب هذه الظاهرة التي تهدد امن وسلامة الوطن والمواطن ؟؟؟ ومتي ظهرت ؟؟؟ وكيفية معالجتها هي الهدف الاساسي من هذا الحوار لتسليط الضو علي هذه الشريحة المهمة في قيادة اي نضال وطني ووضع الحلول لها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تأريخيا يؤرخ لظهور بدايات هذه الظاهرة في الستينيات من اهذا القرن الفترة التي شهدت ميلاد الاحزاب العقائدية اخوان مسلمي وشيوعين وحسم الصراع بينهم وبسبب ضيق البعض من فكرة قبول الاخر قد افرز النواة الولي لظهور هذه الحالة .
وقد ظهرت بشكل اوضح عندما حاول الاخوان المسلمين تحجيم ومحاصرة المد الشيوعي في السودان واستثمار فرصة ندوة المعهد العلمي في الستينات واستغلال حديث الافك حول السيدة عائشة لاخراج مظاهرة تطالب باخراج نواب الحزب الشيوعي المنخبين من البرلمان مما انعكس بشكل صارخ علي الصراع في ساحة جامعة الخرطوم والفرع .
والملاحظ للوضع الطلابي الان والية الصراع التي اخذت منحني اخر خطير في عدم قبول الاخر وقبول الراي الاخر في ساحات الطلاب السودانية يستطيع الوقوف بشكل واضح علي مدي خطورة هذا الانزلاق وهذا الانحدار نحو الهاوية وما حوادث الاغتيالات وسط جامعة الخرطوم والنيلين والسودان والجزيرة الا صورة مصغرة للمشهد الدموي الذي تتجه له الحركة الطلابية .
فهل هذا الوضع هو انعكاس للاحتراب والاقتتال والأزمات الوطنية ؟؟
هل هو انعكاس لتخطيط خفي تقوده هذه القوي الساسية وسط منتسبيها في الجامعات وتشجع عليه وترعاه بعد ان غاب سلاح دحر الفكرة بالمنطق والعقل ؟؟؟
هل ما يدور في دارفور ومدن اخري علاقة بهذا الواقع في الحركة الطلابية ؟؟؟
كلها محاور ارمي بها اليكم للخروج بمعالجات لهذا الواقع المرير....؟؟؟
وننتظر الحوار
اسمحو لي ان افتح لكم اليوم جرحا اخر او اكشفه لكم لانه يتقيح دوما ومنذ زمن بعيد علنا نناقش اسباب هذا الجرح واسباب تعقيداته وكيفية المعالجة حتي لا نلجاأ لبتر عضو حيوي في الحياة الساسية والعلمية .
الحركة الطلابية السودانية كانت تتميز دون غيرها من الحركات الطلابية العربية والاسلامية بالوعي المتقدم والدور الفاعل الذي يمثل رأس الرمح في النضال الوطني في السودان وفي حركات التحرر ولاستقلال وفي تشكيل الوعي الوطني.
فقد تميزت هذه الشريحة دون سواها من شرائح المجتمع الاخري وبسبب خاصية شبابها المتجدد وحراكها المستمر ووعيها المتقدم تميزت بريادتها وقيادتها لحركة النضال الوطني في السودان وفي تفريخ كوادر الحركة الوطنية السودانية المتمثلة في كل قوي التكنوقراط وقوي حركة النضال الوطني في السودان فقد كان الازهري والمحجوب محمد اجمد وعبد الخالق وسر الختم الخليفة ومبارك زروق ومن بعدهم نقد والترابي وعمر بشير وبدر الدين مدثر والشريف وغيرهم من قادة الاحزاب السياسية السودانية كانو خريجو هذا الوسط المتحرك الحيوي وكانو نتاجها .
وكانت ساحات الطلاب هي ساحات للحوار الوطني المتلمس لقضايا الوطن وهمومه وكانت قرنا استشعار الوطن التي تتحسس كل مهددات الوطن وتتابعها بالحوار والنقاش والمعالجة .
لكن المتتبع لتطور الحركة الطلابية السودانية يسهل عليه تلمس ظاهرة العنف الطلابي التي ااصبحت هي السمة الغالبة في كل ساحات الحركة الطلابية ليتحول القتل والضرب والسيخ والاسلحة البيضاء والحمراء هي بدائل الحوار الديمقراطي المتفتح الهادف .
واصبح المنهج الاقصائ للاخر وبالعنف وحده هو المسيطر علي هذه الحركة ووعلي هذا المجتمع الطلابي .
فماهي اسباب هذه الظاهرة التي تهدد امن وسلامة الوطن والمواطن ؟؟؟ ومتي ظهرت ؟؟؟ وكيفية معالجتها هي الهدف الاساسي من هذا الحوار لتسليط الضو علي هذه الشريحة المهمة في قيادة اي نضال وطني ووضع الحلول لها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تأريخيا يؤرخ لظهور بدايات هذه الظاهرة في الستينيات من اهذا القرن الفترة التي شهدت ميلاد الاحزاب العقائدية اخوان مسلمي وشيوعين وحسم الصراع بينهم وبسبب ضيق البعض من فكرة قبول الاخر قد افرز النواة الولي لظهور هذه الحالة .
وقد ظهرت بشكل اوضح عندما حاول الاخوان المسلمين تحجيم ومحاصرة المد الشيوعي في السودان واستثمار فرصة ندوة المعهد العلمي في الستينات واستغلال حديث الافك حول السيدة عائشة لاخراج مظاهرة تطالب باخراج نواب الحزب الشيوعي المنخبين من البرلمان مما انعكس بشكل صارخ علي الصراع في ساحة جامعة الخرطوم والفرع .
والملاحظ للوضع الطلابي الان والية الصراع التي اخذت منحني اخر خطير في عدم قبول الاخر وقبول الراي الاخر في ساحات الطلاب السودانية يستطيع الوقوف بشكل واضح علي مدي خطورة هذا الانزلاق وهذا الانحدار نحو الهاوية وما حوادث الاغتيالات وسط جامعة الخرطوم والنيلين والسودان والجزيرة الا صورة مصغرة للمشهد الدموي الذي تتجه له الحركة الطلابية .
فهل هذا الوضع هو انعكاس للاحتراب والاقتتال والأزمات الوطنية ؟؟
هل هو انعكاس لتخطيط خفي تقوده هذه القوي الساسية وسط منتسبيها في الجامعات وتشجع عليه وترعاه بعد ان غاب سلاح دحر الفكرة بالمنطق والعقل ؟؟؟
هل ما يدور في دارفور ومدن اخري علاقة بهذا الواقع في الحركة الطلابية ؟؟؟
كلها محاور ارمي بها اليكم للخروج بمعالجات لهذا الواقع المرير....؟؟؟
وننتظر الحوار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق